إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • الحرب ذات أهمية للمجتمع الإسرائيلي ذي النسيج المفكك غير المتلاحم، فلا نجاة لهم مع وجود سلام حقيقي، وهذا ينسجم مع الخبر القرآني الصادق عنهم: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (64) سورة المائدة.

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • واقدساه!

    29 اردیبهشت 1393

    هل في حسِّه المثقل بإدمان الصراع والتصنيف زاوية تقبل التذكير بهذه المعلومات حول القدس؟
    « أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ » (رواه البخاري).
    خبر نبوي أكيد، ورسالة التوحيد هي رباط الأنبياء ونسبهم ودينهم، وعلى هذا فمرور بني إسرائيل على المدينة كان عابراً.
    ليس غريباً أن يقوم الصهاينة بالحفريات بحثاً عن الهيكل والتراث اليهودي المزعوم فلا يحصلوا إلا على المزيد من الآثار الإسلامية. 
    استقبلت القدس عمر -رضي الله عنه-؛ لاستلام مفاتيحها، وأمَّن عمر أهلها، وحقن دماءهم، وقام بكنس القمامة؛ تواضعاً لله تعالى، ورسالة بحفظ المقدسات.
    لما دخل الصليبيو

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • كيف تموت؟

    17 اردیبهشت 1393

    في محاضرة هذا الأسبوع بدأت الحضور بسؤال: كيف تحب أن تلقى الله؟

    أجابوا بصوت واحد : أن أموت ساجداً.

    لم يفاجئني الجواب، فهو شيء أتمناه لنفسي، و« أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ » رواه مسلم.

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • الله ... ثمَّ!

    01 اردیبهشت 1393

    صاحبي (ف) تديَّن أخيراً ولم يحصل على تعليمٍ كافٍ، وتلقَّى ممن حوله بضع مسائل يدور عليها حديثه واهتمامه؛كتب لي رسالة يشكو فيها من مظاهر سلبية تدور حول اللحية، والإسْبَال، والغناء، وكشف وجه المرأة، والنمص، والتدخين..

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • القرآن.. للحياة

    05 فروردین 1393

    يوم أن كنا صغاراً نسابق بعضنا أينا أسرع ختماً للقرآن، وأينا أسرع قراءة، وأينا الذي يصل لآخر السورة أولاً، ومع لطافة هذه السباقات وفضلها إلا أنها جزء من سمة عامة للتربية التي تقدم (الكيف) على الكم، وتحرص على (العدد) مقابل (الصفة والأداء)، ولذا ربما يهذّ الإنسان القرآن هذًّا كهذِّ الشعر، ونثرا كنثر الدقل،

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • كنت مع السميط!

    27 اسفند 1392

    عبد الرحمن السميط رقم لا يتكرر كثيراً، التواضع والبساطة سيماؤه، لا يرى لنفسه شيئاً ويتعامل مع الآخرين كأساتذة وملهمين .. وهو الأستاذ الملهم!

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • مُتَعَصِّب !

    18 اسفند 1392

    حين يلتقي في ملعب الكرة ناديان عريقان كالنصر المتصدر والهلال المتألق سيكون علينا أن نبحث عن موضع التعصب!

    التعصب لم يولد مع الكُرَة، بل هو تركيب نفسي داخلي كان معنا في ثارات القبيلة ولا يزال! تعلمنا ودرسنا وذهبنا إلى بلاد العالم واختلطنا بالشعوب وصرنا نوصف أحياناً بأننا (مثقفون)، ولا يزال بعضنا يتعصب لمدينته أو منطقته وكأنها العالم كله، ولا يحس بـ(الوحدة) الروحية والنفسية والإنسانية حتى مع بني بلده!

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • سألت شاباً: كيف تتعلم أن تحب؟ رد ببراءة: أعرف حب الخشوم والأيدي والأكتاف!

    عادة خليجية غريبة، و"الحب" يعني هنا : التقبيل.

    شاعر الحب بلا منازع (نزار قباني) يقول :

    الحب في الأرض شيء من تخيلنا   ***   لو لم نجده عليها لاخترعناه

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة
  • قال "صلى الله عليه وسلم": «مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءه، ومَن كره لقاء الله كره اللهُ لقاءه»، فقالت عائشة: يا نبيَّ الله، أكراهية الموت؟ فكلنا يكره الموتَ؟ فقال: «ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بُشِّرَ برحمة الله ورضوانه وجنته، أحبَّ لقاء الله فأحبَّ اللهُ لقاءه، وإن الكافرَ إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه، كره لقاء الله وكره اللهُ لقاءه». (أخرجه مسلم).

    الکاتب:
    الدكتور سلمان بن فهد العودة